منتديات عائلة الشريدة
أهلا وسهلا بك ضيفنا في منتديات عائلة الشريدة
يسعدنا إنضمامك لنا والتسجيل في المنتدى
مع تحيات مدير المنتدى / بقبوس الاتحاد .

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات عائلة الشريدة
أهلا وسهلا بك ضيفنا في منتديات عائلة الشريدة
يسعدنا إنضمامك لنا والتسجيل في المنتدى
مع تحيات مدير المنتدى / بقبوس الاتحاد .
منتديات عائلة الشريدة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

القرآن كتاب إنقاذ

اذهب الى الأسفل

منقول القرآن كتاب إنقاذ

مُساهمة من طرف واثق الخطى الأحد فبراير 21, 2010 12:07 pm

القرآن كتاب إنقاذ


( وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْءَاناً أَعْجَمِيّاً لَقَالُوا لَوْلاَ فُصِّلَتْ ءَايَاتُهُ ءَاَْعْجَمِيٌّ وَعَرَبيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ ءَامَنُوا هُدًى وَشِفَآءٌ وَالَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ فِي ءَاذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمىً أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ( (20)
يفاجأ المرء خلال حياته بمشاكل وصعوبات لم تكن في توقعاته وحساباته، وقد يصطدم ببعض الأزمات التي لا يعرف لها حلاً، فتتحداه بعضها وتقعده. هنالك يكون بمسيس الحاجة إلى بصيرة يتسلح بها لإنقاذ نفسه أو من يهمه أمرهم، ليتوصل إلى طرق الحل وسبل النجاة.
فمن أين تأتيه البصيرة المرجوّة؟
إنها تأتيه من كتاب خالقه الرؤوف الحنّان ولكن كيف؟!
إن الكثير من الناس يعرفون وجود الهدى والنور والبصائر في القرآن الحكيم، ويعرفون أن حلول مشاكلهم جميعاً بين دفتيه، ولكنهم عند المواجهة يعجزون عن استنباطها أو الاستفادة منها. فيا ترى هل ثمَّ طريق ووسيلة لحل هذه الأزمة الخطيرة؟
الجواب: إنما يكون ذلك بالمزيد من تلاوة القرآن، وربما أيضاً يتسنى بحفظ آياته حفظاً جيداً لأنك إذا حفظت آية من الكتاب، وواجهت مشكلة ما فإنها سترتسم أمامك وكأنها إضاءة وإشارة إلى الطريق الصحيح والحل الصائب. وقد وردت أحاديث كثيرة تؤكد أهمية واستحباب حفظ القرآن، منها ما روي عن علي بن الحسين عليه السلام: "عليك بالقرآن، فإن الله خلق الجنة بيده لبنة من ذهب ولبنة من فضة، وجعل ملاطها المسك، وترابها الزعفران ، وحصباءها اللؤلؤ، وجعل درجاتها على قدر آيات القرآن فمن قرأ القرآن يقال له: اقرأ وارق، ومن دخل منهم الجنة لم يكن في الجنة أعلى درجة منه، ما خلا النبيون والصديقون" (21) حيث تتمايز الدرجات وتتفاضل المنازل، ويرى الإنسان أن بين درجة واُخرى من درجات الجنة مسيرة خمس مائة عام، او كما الفاصلة بين السماء والأرض فحينما يقرأ آية واحدة يرقأ درجة واحدة، ولك أن تتصور أن لو كنت حافظاً لكل القرآن، فكم درجة ستطويها في مسيرك إلى موقعك في الجنة الأبدية؟
بلى؛ إن قراءة القرآن المستمرة وحفظ آياته، يعتبران من أهم برامج حياة الإنسان، ولا سيما بالنسبة إلى الشبيبة والأشبال والأطفال. وإني لأوصي نفسي وكافة الآباء بالاهتمام بتحفيظ الأولاد آيات القرآن منذ سنينهم المبكرة ، وحبذا لو بدأنا معهم من عامهم الثالث، حيث يشرعون في الاستيعاب. فما أحلى وأسمى أن تمتلئ ذاكرتهم بحكمة الله وقرآنه، ليدخروها لأوقات حاجاتهم.
أما الكبار؛ فما عليهم إلاّ أن يرتلوا آيات الذكر الحكيم باستمرار؛ أي في كل وقت وسعهم ذلك، وبالأخص في أوقات الصلاة وعند الفجر، فإن قرآن الفجر كان مشهوداً.
واثق الخطى
واثق الخطى
مشرف قسم الصور
مشرف قسم الصور

رقم العضوية : 42
عدد المساهمات : 100
نقاط : 220
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 01/02/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى