منتديات عائلة الشريدة
أهلا وسهلا بك ضيفنا في منتديات عائلة الشريدة
يسعدنا إنضمامك لنا والتسجيل في المنتدى
مع تحيات مدير المنتدى / بقبوس الاتحاد .

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات عائلة الشريدة
أهلا وسهلا بك ضيفنا في منتديات عائلة الشريدة
يسعدنا إنضمامك لنا والتسجيل في المنتدى
مع تحيات مدير المنتدى / بقبوس الاتحاد .
منتديات عائلة الشريدة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الإحساس الجمالي في القرآن

اذهب الى الأسفل

منقول الإحساس الجمالي في القرآن

مُساهمة من طرف واثق الخطى الأحد فبراير 21, 2010 11:53 am

الإحساس الجمالي في القرآن



(إِنَّ الأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ * عَلَى الأَرَآئِكِ يَنظُرُونَ * تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ * يُسْقَوْنَ مِن رَحِيقٍ مَخْتُومٍ * خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ * وَمِزَاجُهُ مِن تَسْنِيمٍ * عَيْناً يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ( (38)
إذا تلوت كتاب ربك وجدت في آياته المباركة وصفاً للجنة ما أروعه، وصفاً تشعر فيه إثارةً جادةً في داخلك معاني الحسن والجمال والزينة وما ياخذ العقول، ووصفاً فيه الدفع نحو حب التحول باتجاه الأفضل، حيث الجنة في الآخرة ورضوان الله الأكبر.
فأنت تستطيع الاقتراب من الجنة وأنت تعيش في الدنيا؛ بمعنى أنك قادر على صناعة الجنة بيديك. فالجنة فيها أنهار تجري، فلا بأس بأن تفكر بأن يجري نهر في بيتك فالماء الرقراق يثير فيك الجمال والزينة والروعة وحب الله سبحانه وتعالى. وفي الجنة قصور، وفيها رجال مطهرون من الغل، إخوان على سرر متقابلين.
إن في القرآن دعوات صريحة إلى النظر في الطبيعة وكيف أن الخالق المبدع المصور يحيي الأرض بعد موتها، ويامر أيضاً بالنظر إلى النجوم وكيف جعلها زينة في السماء، ثم فيه الدعوة إلى النظر للذات وكيف غرست في النفس الرغبة إلى التمتع بالزينة.
ثم يأمر الله عباده المؤمنين ان ياخذوا زينتهم عند كل مسجد، ليلقوا إخوانهم وهم بأفضل مظهر وكذلك يحرضهم على الاقتباس من كل زينة وروعة، وينهي أولئك الذين حرموا الطيبات على انفسهم.
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله: " إن الله عز وجل جميل يحب الجمال"(39) وقال الإمام الصادق عليه السلام: " إن الله تعالى يحب الجمال والتجمل ويكره البؤس والتباؤس" (40) وبهذا التشريع والإرشاد يسعى الدين الإسلامي إلى جعل إحساس الإنسان المؤمن إحساساً جمالياً، وهذا الإحساس الجمالي يوجه الأفراد والجماعات إلى صناعة محيطهم صنعاً فذّاً جديداً. فإذا كان المحيط جميلاً رائعاً، كانت الاخلاق والتقاليد ونوعية الالتزام متأثرة به دون انفصال. ذلك لأن من يكون مظهره جميلاً، فمن الطبيعي أن يكون خلقه جميلاً.
وعلى هذا؛ يجدر بنا أن نوفر في أنفسنا الإحساس بالجمال ؛ جمال الروح، وجمال المادة، وجمال الذوق.
واثق الخطى
واثق الخطى
مشرف قسم الصور
مشرف قسم الصور

رقم العضوية : 42
عدد المساهمات : 100
نقاط : 220
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 01/02/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى